عَآأإشِقَةٌ علىْ رَصيْفِ العَذآأإبْ
كَم تَمنّيتُ لَو كَان َجسَديْ تِمثَالاُ ...
لِـ جَسدِ أُنثَى
دُوْنَ رُوحٍ تَنبضْ فِي أَعْماقِهِ
.
.
تِمثَالاُ ..!
لَا يَستَشعِر مَا حَولَه [ وَ ] لَا يَتَألمْ
يُكْسَر ~
يُسْحقْ ~
[ وَ ] يَنْثرْ [ وَ ] يَبَعْثَر
دُونَ قَلبٍ يَرْتَجفْ [ وَ ] يَنْزفُ دَمْعاً
.
.
فَـ يَالَيْتَنيْ كُنتُ تِمْثالاُ
لِـ جَسدٍ دُوْنَ رُوحْ .!
,
,
آنَتَظرتُكَ .. كَـ / حُلمِ العَآشِقِ آلسّعيْدِ
وَ تَرْحَلٌ .. كَـ / غُرْوبِ آلشّمسِ آلبَعْيدِ
وَ طَالَ إِنتْظآريِ فِيْ حَدِيقَة آلعُشّآقِ ..
أَمَا آنَ لِـ قَلبِكَ أَنْ يَلِـيْن .!
ذَآأإتَ مَسَآءْ .. قَبلَ مَوْتِ آلشّمسِ { تَخْطِفُنِيْ }
بَعْيداً عَنْ عُيونِ آلعُشّـآقِ ..
تُسْمعُنيْ غَزَلاً .. تُرسِلنِي أَمَلاً .. تُعطِيْنيْ سُؤَآلاً ..
تُهدِينِيْ مَوتاً ..
يَـآ لَـ آلعَـجَـبْ .!!
أَتْسأَلنِي أَنَـآ .. عَنْ أُخرَىْ { أتُحِبكَ } أَمْ لَا ..؟!
لِم لَا تُرآعِيْ مَشَآعِريْ .؟!
أَتجعَلُ مَحبّتيْ لَكَ بِـ أَنّ تَجْهلَ ذَآأإتِيْ .؟!
لمَ تسْألنِي أَنـَا بِـ الذّاتْ .؟!
لِمَ لَا تَسْألْ غَيْريْ .؟!
سُؤالكَ يُخْرسِنيْ / يُحزننِيْ / يُعذبنِيْ / يَقتلِنيْ .؟!
.
.
أَتعذبنِي وَلاَ ذنبَ لِي ..!
أَتعذّبنِيْ حُباً لِـ أُخْرىَ ..!
هَــ أَنتْ تكَررُ عَليْ سُؤالَكَ / أَلمْ تَعرفْ إِجَابتِي ...!
هَــ أَنتَ تَقطعُ بَقَايَا روْحيْ / أَتستْمتِعُ لِـ عَذابِيْ ...!
.
.
أَعْطَيتُكَ كُل أَورَاقِي عَليْهَا إِجاَباتِي .. أََقِطِف آَخرَهَآ !
لِم لَا تَأخذَهَا ..؟
هَل لِـ أنّهَا تَقولُ لَكَ { لَا تُحبّكْ } ..؟
.
.
لَا تُلقنِي عَلىْ الرّصيفِ / إِقطَفْهَا .. فَقْد آنَـ أَوانُ مَــوْتِي ؟!..
بِـ يَدِيكَ أَصْبَحتُ وَرَقَةً عَلىْ رَصِيفِ [ العَــذَآبْ ]
وَ كُنتُ بِـ يدَيكَ وَرْدةً فِيْ حَدِيقَةِ [ العُـشّـآقْ ]
,
,
,
حَبْيِـبيْ ..
لَمْ تَعُد أُنْثَاكَ كَمَا عَهِدتَهَا !
لَمْ يَعدْ الهُدوْءُ يًتَوجُ رُوْحَهَا !
[ وَ ] لَمْ تَعُد الِإْبتِسَامَةُ تَرْسِم ثَغْرهَا !
[ وَ ] لَمْ يَعُدْ الخَجَلُ يُزيّن وَجْهَهَا !
[ وَ ] لَمْ يَعُد العِشقُ يُذيبُ قَلْبهَا !
.
.
صَدقْنِـيْ ..
لَم أَعُد أَنَا هِيَ { أنَا }
تَتمَلكُنيْ جُرْأةٌ الجُنونِ لَحَظاتْ
[ وَ ] تَغْزُونِيْ الدّمَعاتُ لِـ سَاعَآتْ
.
.
أُنْثَاكَ اَصْبَحتْ جَسدٌ مَجْنونْ
دُونَ رُوْحٍ تَسْكنهْ .!
لِـ جَسدِ أُنثَى
دُوْنَ رُوحٍ تَنبضْ فِي أَعْماقِهِ
.
.
تِمثَالاُ ..!
لَا يَستَشعِر مَا حَولَه [ وَ ] لَا يَتَألمْ
يُكْسَر ~
يُسْحقْ ~
[ وَ ] يَنْثرْ [ وَ ] يَبَعْثَر
دُونَ قَلبٍ يَرْتَجفْ [ وَ ] يَنْزفُ دَمْعاً
.
.
فَـ يَالَيْتَنيْ كُنتُ تِمْثالاُ
لِـ جَسدٍ دُوْنَ رُوحْ .!
,
,
آنَتَظرتُكَ .. كَـ / حُلمِ العَآشِقِ آلسّعيْدِ
وَ تَرْحَلٌ .. كَـ / غُرْوبِ آلشّمسِ آلبَعْيدِ
وَ طَالَ إِنتْظآريِ فِيْ حَدِيقَة آلعُشّآقِ ..
أَمَا آنَ لِـ قَلبِكَ أَنْ يَلِـيْن .!
ذَآأإتَ مَسَآءْ .. قَبلَ مَوْتِ آلشّمسِ { تَخْطِفُنِيْ }
بَعْيداً عَنْ عُيونِ آلعُشّـآقِ ..
تُسْمعُنيْ غَزَلاً .. تُرسِلنِي أَمَلاً .. تُعطِيْنيْ سُؤَآلاً ..
تُهدِينِيْ مَوتاً ..
يَـآ لَـ آلعَـجَـبْ .!!
أَتْسأَلنِي أَنَـآ .. عَنْ أُخرَىْ { أتُحِبكَ } أَمْ لَا ..؟!
لِم لَا تُرآعِيْ مَشَآعِريْ .؟!
أَتجعَلُ مَحبّتيْ لَكَ بِـ أَنّ تَجْهلَ ذَآأإتِيْ .؟!
لمَ تسْألنِي أَنـَا بِـ الذّاتْ .؟!
لِمَ لَا تَسْألْ غَيْريْ .؟!
سُؤالكَ يُخْرسِنيْ / يُحزننِيْ / يُعذبنِيْ / يَقتلِنيْ .؟!
.
.
أَتعذبنِي وَلاَ ذنبَ لِي ..!
أَتعذّبنِيْ حُباً لِـ أُخْرىَ ..!
هَــ أَنتْ تكَررُ عَليْ سُؤالَكَ / أَلمْ تَعرفْ إِجَابتِي ...!
هَــ أَنتَ تَقطعُ بَقَايَا روْحيْ / أَتستْمتِعُ لِـ عَذابِيْ ...!
.
.
أَعْطَيتُكَ كُل أَورَاقِي عَليْهَا إِجاَباتِي .. أََقِطِف آَخرَهَآ !
لِم لَا تَأخذَهَا ..؟
هَل لِـ أنّهَا تَقولُ لَكَ { لَا تُحبّكْ } ..؟
.
.
لَا تُلقنِي عَلىْ الرّصيفِ / إِقطَفْهَا .. فَقْد آنَـ أَوانُ مَــوْتِي ؟!..
بِـ يَدِيكَ أَصْبَحتُ وَرَقَةً عَلىْ رَصِيفِ [ العَــذَآبْ ]
وَ كُنتُ بِـ يدَيكَ وَرْدةً فِيْ حَدِيقَةِ [ العُـشّـآقْ ]
,
,
,
حَبْيِـبيْ ..
لَمْ تَعُد أُنْثَاكَ كَمَا عَهِدتَهَا !
لَمْ يَعدْ الهُدوْءُ يًتَوجُ رُوْحَهَا !
[ وَ ] لَمْ تَعُد الِإْبتِسَامَةُ تَرْسِم ثَغْرهَا !
[ وَ ] لَمْ يَعُدْ الخَجَلُ يُزيّن وَجْهَهَا !
[ وَ ] لَمْ يَعُد العِشقُ يُذيبُ قَلْبهَا !
.
.
صَدقْنِـيْ ..
لَم أَعُد أَنَا هِيَ { أنَا }
تَتمَلكُنيْ جُرْأةٌ الجُنونِ لَحَظاتْ
[ وَ ] تَغْزُونِيْ الدّمَعاتُ لِـ سَاعَآتْ
.
.
أُنْثَاكَ اَصْبَحتْ جَسدٌ مَجْنونْ
دُونَ رُوْحٍ تَسْكنهْ .!
شتات أنثى
لَو : أنّكَ أحبَبْتَنِي فَقَط .. .
لآلمَكَ أَن أنزِف دَم قَلبِي فَوقَ رَصِيف الحَسرَة بِصمتٍ هكذَا ،
لآلمَكَ أَن أنزِف دَم قَلبِي فَوقَ رَصِيف الحَسرَة بِصمتٍ هكذَا ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لَدثّرتَنِي بعمركَ حِين أتيتكَ شاكيَة لكَ بَرد الوِحدَة ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأوجَعَكَ ضَربُ سُيُوف الظّلم فِي خَاصرةِ إحتمَالِي ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لمددتَ يدكَ حِين سألتكَ الأمَان ومَا بخلتَ بِهَا ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأحزَنَكَ أن تنهَشنِي ذِئَاب القَهر وماتُبقِي بِصبرِي شيئًا ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لتنَازلتَ عَن غُروركَ وإحتضنتنِي حِين أصابنِي اليأس فِي مقتل ،
لَو .. ولَو .. ولَو .. ولَو .. .
لَو .. ولَو .. ولَو .. ولَو .. .
ولَكِنّكَ مَا أحببتنِي أبدًا !
ولذلكَ فَقَط أنَا أغفر لَكَ كُل مَا حدَث .
و .. ماذا الآن !
نادِمَة ؟ لا !
أَنَا قَد تجَاوزتُ معَكَ النَّدَم بِـ مَرَاااحِل .. .
أخُونكَ ؟ - أبتَسِم !
أنَا قَد صُنتُ عهدكَ قبَل حتّى أن ألتقيكَ .. .
أَكتُبكَ ؟ حسنًا !
أنَا قَد فعلتهَا إلَى أن أصابكَ الجهْل لـ حَرفِي .. .
أنسَحِب ؟ هه !
أنا قَد تسممتُ بـ فراقكَ دهرًا وما مِتّ بعيدًا عنكَ بِه .. .
حَزِينَة ؟ رُبّمَا !
أَنا قَد حَزنتُ بِمَا يكفِي لجهلِي بـ مذاق الحُزن .. .
أحبّكَ ؟ كَيف !
و أنَت قَد كسرتَ كُل ما كان ينبض بِـ حُبّكَ فيّ .
و أنَت قَد كسرتَ كُل ما كان ينبض بِـ حُبّكَ فيّ .
و أنَت قَد كسرتَ كُل ما كان ينبض بِـ حُبّكَ فيّ .
ضَآلَهْ فِيْ الْحُبْـ
وَخْزَهْـ /
لَيْتَ الْوَجَعْ رٍضِيْعاً فَـ أَفْطَمَهُ ..
أَعْلَنْتُ الْتَمَرٍدْ وَ الْـ عِصْيَآنْ
وَ أَلْبَسْتُ الْمَشَآعِرٍ حُبِكَ بِـ إتْقَآنْ
تَحْتَضِرْ الْدُمُوعْ عَلَىَ خَآصِرٍتْ الْـ زَمَنْ ..
إسْتَطرٍدتُ الْحٌبَ بِـ إنْتِظَآرٍ وَ إنْتِظَآرْ وَ إنْتِظَآرْ
لِـ أَرْتَشِفْ عَلْقَمْ مِنْ كَأسْ الْمَشَآعِرٍ جَرْعَهْ وَجَعْ ..
كَـ طِفْلَةُُ أَنَآ ..
مَوشُومَهْ بِـ عِطْرْ الْبَرَآئَهْ
تَنْتَظِرْ الْمُسْتَحِيْلْ .. عَلَىَ شُرُفَآتْ الـ اَمَلْ الْمَبتُورْ
مِنْ وَ جَعْ الْـ حُبْ وَ أَلَمْ الْمَشَآعِرْ
تَعَلَمْنَآ أَنْ نَقْسُوٍ بِـ الإكْرَآهْـ
أَوَ آآآهْـ نَخْضَعْ لِـ الْبُكَآءْ قَهْرَ الْوَجَعْ ..
كَـ سَعِيْرٍ نَآرٍاً بَآتَتْ رُوحِيّ
تَتَلَظَىَ الْـ آهْـ تِلْوَىَ الْـ آَهْـ ..
بِـ مَثْوَىَ تَنَآهِيْدْ وَجَعِ لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهْ لِـ سِوَآيّ
يَجْنِيْ بِيّ الْـ إنْتِظَآرْ مَوتَاً بِـ مُهْدْ الْمَأَتَمْ
مَآ بَيْنَ الْـ آهْـ وَ الْـ آهْـ رُوحُاً مُخْتَنِقَهْ
فِيْ سِرْدَآبْ لَوعَهْ وَ لَهْفَه ْلِـ ذَآتْ الْـ أَنِيْنْ
لِـ تَكُنْ الْنِهَآيَهْ سَكْرٍهْ عَلَىَ شُرٍفَآتْ الـ إنْتِظَآرٍ ..
لِـ تَمْلَىَءْ أَورٍدَتُنَآ بِـ نَبْضَ الـ أَنِيْنْ الْمُوٍجِعْ ..
وَ أَيْ وَجَعْ حِيْنَ يُكَبَلْ الْـ قَلْبْ بِـ سَلآسِلْ الإنْتِظَآرْ
وَ أَيْ حُبْ حِيْنَ يَكُونْ مَبْدَاَهْ الْـ جُرُوحْ ..
وَ أَيْ جُرُوحْ حِيْنَ يَعْتَرٍيّهُ الْـ حُلْمْ الْحَزٍيْنْ
وَ أَيّ حُزْنُناً حِيْنَ يَلْتَفْ بِـ أَمَلْ مَبْتُورْ
وَ كَيْفَ بِـ الأَمَلْ حِيْنَ يَضِيْقُ بِكَ شَيْءًَ فَـ شَيْءًَ
آَهْـ وَ آهْـ وَ آهْـ كَمْ مِنْ أَلَمْ شَآبَ بِيّ
وَ كَـ أَنْ الْهَرَمَ سَكَنْ عَجْزٍيّ وَ أَنَآ إبْنَةُ الْعِشْرٍيّنْ
آَوَآهُ يَآ مَشِيْبِيّ أَوَآهُ
لَيْتَنِيّ لَمْ أُخْلَقْ أَو كُنْتُ نِسْيَآنَاً مَنْسِيَآ ..
لَيْتَنِيّ لَمْ أَتَبِعْ الْهَوَىَ وَ أُطِعْ كُلَ مَنْ بِـ الْحُبْ إرْتَوَىَ
وَمْضَهْ
لَيْتَ الْوَجَعْ رٍضِيْعاً فَـ أَفْطَمَهُ ..
أَعْلَنْتُ الْتَمَرٍدْ وَ الْـ عِصْيَآنْ
وَ أَلْبَسْتُ الْمَشَآعِرٍ حُبِكَ بِـ إتْقَآنْ
تَحْتَضِرْ الْدُمُوعْ عَلَىَ خَآصِرٍتْ الْـ زَمَنْ ..
إسْتَطرٍدتُ الْحٌبَ بِـ إنْتِظَآرٍ وَ إنْتِظَآرْ وَ إنْتِظَآرْ
لِـ أَرْتَشِفْ عَلْقَمْ مِنْ كَأسْ الْمَشَآعِرٍ جَرْعَهْ وَجَعْ ..
كَـ طِفْلَةُُ أَنَآ ..
مَوشُومَهْ بِـ عِطْرْ الْبَرَآئَهْ
تَنْتَظِرْ الْمُسْتَحِيْلْ .. عَلَىَ شُرُفَآتْ الـ اَمَلْ الْمَبتُورْ
مِنْ وَ جَعْ الْـ حُبْ وَ أَلَمْ الْمَشَآعِرْ
تَعَلَمْنَآ أَنْ نَقْسُوٍ بِـ الإكْرَآهْـ
أَوَ آآآهْـ نَخْضَعْ لِـ الْبُكَآءْ قَهْرَ الْوَجَعْ ..
كَـ سَعِيْرٍ نَآرٍاً بَآتَتْ رُوحِيّ
تَتَلَظَىَ الْـ آهْـ تِلْوَىَ الْـ آَهْـ ..
بِـ مَثْوَىَ تَنَآهِيْدْ وَجَعِ لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهْ لِـ سِوَآيّ
يَجْنِيْ بِيّ الْـ إنْتِظَآرْ مَوتَاً بِـ مُهْدْ الْمَأَتَمْ
مَآ بَيْنَ الْـ آهْـ وَ الْـ آهْـ رُوحُاً مُخْتَنِقَهْ
فِيْ سِرْدَآبْ لَوعَهْ وَ لَهْفَه ْلِـ ذَآتْ الْـ أَنِيْنْ
لِـ تَكُنْ الْنِهَآيَهْ سَكْرٍهْ عَلَىَ شُرٍفَآتْ الـ إنْتِظَآرٍ ..
لِـ تَمْلَىَءْ أَورٍدَتُنَآ بِـ نَبْضَ الـ أَنِيْنْ الْمُوٍجِعْ ..
وَ أَيْ وَجَعْ حِيْنَ يُكَبَلْ الْـ قَلْبْ بِـ سَلآسِلْ الإنْتِظَآرْ
وَ أَيْ حُبْ حِيْنَ يَكُونْ مَبْدَاَهْ الْـ جُرُوحْ ..
وَ أَيْ جُرُوحْ حِيْنَ يَعْتَرٍيّهُ الْـ حُلْمْ الْحَزٍيْنْ
وَ أَيّ حُزْنُناً حِيْنَ يَلْتَفْ بِـ أَمَلْ مَبْتُورْ
وَ كَيْفَ بِـ الأَمَلْ حِيْنَ يَضِيْقُ بِكَ شَيْءًَ فَـ شَيْءًَ
آَهْـ وَ آهْـ وَ آهْـ كَمْ مِنْ أَلَمْ شَآبَ بِيّ
وَ كَـ أَنْ الْهَرَمَ سَكَنْ عَجْزٍيّ وَ أَنَآ إبْنَةُ الْعِشْرٍيّنْ
آَوَآهُ يَآ مَشِيْبِيّ أَوَآهُ
لَيْتَنِيّ لَمْ أُخْلَقْ أَو كُنْتُ نِسْيَآنَاً مَنْسِيَآ ..
لَيْتَنِيّ لَمْ أَتَبِعْ الْهَوَىَ وَ أُطِعْ كُلَ مَنْ بِـ الْحُبْ إرْتَوَىَ
وَمْضَهْ
يَنْهَشُنِيّ الْصَبْرُ شَيْئَاً فَـ شَيْئَاً
وَ أَعْيَآنِيّ إنْتِظَآرْ حٌلْماً مَهْدُومْ
حَلَ عَلَيّ بِـ أَمَلآً مَبْتُورْ
حَتَىَ اُصْبِحْ ضَآلَهْ فِيْ حُبُكَ
وَ أَعْيَآنِيّ إنْتِظَآرْ حٌلْماً مَهْدُومْ
حَلَ عَلَيّ بِـ أَمَلآً مَبْتُورْ
حَتَىَ اُصْبِحْ ضَآلَهْ فِيْ حُبُكَ
أنثى المطر
مطر
!
!
وضَماءٌ يحتضر
بردٌ يقضِمُ عِظامي
ماءٌ يغسِلُ قلبي
وأَنطوي تحتَ مِعطَفي
حينَ تَطوي الغُيوم إِشرَاقةُ الشمس الأَجوَاء مُنطفِئة
لن أتَقيد يانَسَماتِ السماءِ القَارِصة
سأتَنَفسُ بعُمقِ الأَرض
سأُسمُع الملاء صَرِيرَ قَلبي
وسَتفقِدُ النُطقَ أصابعي
وأتَآكل حَتى لا ينتهي الحُلم
سأُراقِصُ حباتِ البرد
وأشرحُ لأضواء الطَرِيقِ الخَافِتة تَفَاصِيلي
وسَأعجِنُ بَعضي بِِماء المطر
وأترُك بعضي يُرددُ لحن الرعدِ
وكِبرياء البَرق يلتقِطُ جَميعَ مشَاهدي
سَأنطوي بِشدة وأعصِرُ أَحاسيِسي
وأنحدِرٌ مِن فوهَة قَلمي مَزيجاً صعب
فأنا أُنثى المطر
فقط إمنحوني لحظََات
فأَنا أُنصِتُ جيداً لِصوت البٌكاءعلى قَارِِعة الطَريق
ماأجَملَ أن تُشاطِرك السمَاء حُزنَك
ما أَجمل أن تَقَترِب مِنكَ بِرحمة
تبكي كابُكاء عينيك
وتُغني لكَ بِهدوء
هُنا بين زخاتِ المطر
سَأقِفُ على رؤوسِ أصابع أقدَامي
وأغرِِسُ أنَامِلي في قَلبِ الضبَاب
سأنبِشُ الوجَعَ قطرَات
وأبتَسِم
وأَسرُِِق مِن آهاتي زفرةً واحدةً
لأمنحهَا لِخيط الأمل
فقد مَللتُ رِِداء الحُزنِ الكئيب
وعُكازِ الحظ المُتهالك
ها أنا انتشي فرحاً أُصارع موجة الألم
وتَضحكٌ عيناي من بَلل الماء الذي يُداعب أجفاني
وتهِمُس لي ريحُ الحبِ بذلك المٌتأملِقُ على روحي
فأشعر بِأني أٌنثى مُحلاة
أنفاسهُ الساخنة
أذابَتني ك السُكر
وجَعَلت مني طَعماً مُمدداً
بَعثرتني الذِكريات
لم أعُد أخافُ علي مِن الشتات
بقدر ما أخافُ مِن أن أتلاشى
سأُقاوِمُ وأضلُ أقِفُ على رؤوس أصابعي
أستَجدي الدِفء
فمَا زَالت أيدي الحُزن مُكبلة هذا المسَاء
يالَها مِن لحظَات تكتسِحُ ألمي العَتِيق
وتُلَوِنه بألوَانِ الطيف
أشعُر بِرعشة تَسري بِدمي
تُهز الوجَعَ لِيسقُط من شراييني
وأضلُ عالقةً
لن تُذِيبَني رذَاتِ المطر عن كَتِف الأمل
يا الله
هل بَدَاء المَطرُ يَتَصَاعد
أشعر بِرحِيله يجر الغيمات
آه
أشعر بِأنني أتَقَلص
وأن أَلمي مِن جَديدِ يَقُودني مِن يدي
وعَيناي الضَامِرة قد بَدأت بِالُهطول
لا ترحل بِربِكَ
فلاشيء قط بِطعمِك إبقى أيها المطر
فأين سَتَعِيشُ أُنثَاك؟؟
تِلك المُرتبِكة التي تُرتبها الأيَام
وتُبعثِرُها القَسوة
تِلك الأنثى التي تَصرُخ بِصمت
وتَتَفجر بِعنف
ينتَفِض الحُزن مِن جديد
ويَرحل المطر
وأَهوي جُثة هَامِدة
تُكفِنُها رِِقعتُهَا القديِمة
!
!
وضَماءٌ يحتضر
بردٌ يقضِمُ عِظامي
ماءٌ يغسِلُ قلبي
وأَنطوي تحتَ مِعطَفي
حينَ تَطوي الغُيوم إِشرَاقةُ الشمس الأَجوَاء مُنطفِئة
لن أتَقيد يانَسَماتِ السماءِ القَارِصة
سأتَنَفسُ بعُمقِ الأَرض
سأُسمُع الملاء صَرِيرَ قَلبي
وسَتفقِدُ النُطقَ أصابعي
وأتَآكل حَتى لا ينتهي الحُلم
سأُراقِصُ حباتِ البرد
وأشرحُ لأضواء الطَرِيقِ الخَافِتة تَفَاصِيلي
وسَأعجِنُ بَعضي بِِماء المطر
وأترُك بعضي يُرددُ لحن الرعدِ
وكِبرياء البَرق يلتقِطُ جَميعَ مشَاهدي
سَأنطوي بِشدة وأعصِرُ أَحاسيِسي
وأنحدِرٌ مِن فوهَة قَلمي مَزيجاً صعب
فأنا أُنثى المطر
فقط إمنحوني لحظََات
فأَنا أُنصِتُ جيداً لِصوت البٌكاءعلى قَارِِعة الطَريق
ماأجَملَ أن تُشاطِرك السمَاء حُزنَك
ما أَجمل أن تَقَترِب مِنكَ بِرحمة
تبكي كابُكاء عينيك
وتُغني لكَ بِهدوء
هُنا بين زخاتِ المطر
سَأقِفُ على رؤوسِ أصابع أقدَامي
وأغرِِسُ أنَامِلي في قَلبِ الضبَاب
سأنبِشُ الوجَعَ قطرَات
وأبتَسِم
وأَسرُِِق مِن آهاتي زفرةً واحدةً
لأمنحهَا لِخيط الأمل
فقد مَللتُ رِِداء الحُزنِ الكئيب
وعُكازِ الحظ المُتهالك
ها أنا انتشي فرحاً أُصارع موجة الألم
وتَضحكٌ عيناي من بَلل الماء الذي يُداعب أجفاني
وتهِمُس لي ريحُ الحبِ بذلك المٌتأملِقُ على روحي
فأشعر بِأني أٌنثى مُحلاة
أنفاسهُ الساخنة
أذابَتني ك السُكر
وجَعَلت مني طَعماً مُمدداً
بَعثرتني الذِكريات
لم أعُد أخافُ علي مِن الشتات
بقدر ما أخافُ مِن أن أتلاشى
سأُقاوِمُ وأضلُ أقِفُ على رؤوس أصابعي
أستَجدي الدِفء
فمَا زَالت أيدي الحُزن مُكبلة هذا المسَاء
يالَها مِن لحظَات تكتسِحُ ألمي العَتِيق
وتُلَوِنه بألوَانِ الطيف
أشعُر بِرعشة تَسري بِدمي
تُهز الوجَعَ لِيسقُط من شراييني
وأضلُ عالقةً
لن تُذِيبَني رذَاتِ المطر عن كَتِف الأمل
يا الله
هل بَدَاء المَطرُ يَتَصَاعد
أشعر بِرحِيله يجر الغيمات
آه
أشعر بِأنني أتَقَلص
وأن أَلمي مِن جَديدِ يَقُودني مِن يدي
وعَيناي الضَامِرة قد بَدأت بِالُهطول
لا ترحل بِربِكَ
فلاشيء قط بِطعمِك إبقى أيها المطر
فأين سَتَعِيشُ أُنثَاك؟؟
تِلك المُرتبِكة التي تُرتبها الأيَام
وتُبعثِرُها القَسوة
تِلك الأنثى التي تَصرُخ بِصمت
وتَتَفجر بِعنف
ينتَفِض الحُزن مِن جديد
ويَرحل المطر
وأَهوي جُثة هَامِدة
تُكفِنُها رِِقعتُهَا القديِمة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
من أنا
- هدوء أنثى
- ملف ذكـــــرى... فقط أتيت هنــا لِـــ أرمي ما على كاهلي منه هناآ حدّ الهلاك سوف ألقي بذلك الملف حدّ الجنون أريد أن أمحو ما يحويه ..!! حدّ اللانهائيات ارهقني ذلك ..