كيفَ المفرْ والروحُ والقلبُ اجتمعآ عليْ
كمْ أردتُ أنْ أنسآهْ لكنَّ أطيآفهُ تلآحقنيْ ..
والقدرُ يأبىْ إلآ أنْ يقآبلنيْ ..
وكأنهُ تآمرٌ لآ أعلمُ بهْ ..
تمردَ القلبُ بالعشقِ والحبْ حتىْ عليْ ..
طلبتُ الروحَ أنْ تسكنْ فأبتْ وزآدتْ معآتبتيْ ..
كيفَ المفرْ والروحُ والقلبُ اجتمعآ عليْ .. ؟!
استغثتُ بربِّ السمآءْ فيْ عمقِ الليلْ
فيْ قلبِ وحدتيْ
ولآشيءْ غيرَ عينآنيَ بآدٍ فيْ الظلمةْ ..
ولآ صوتَ إلآ صوتَ بكآءٍ يمزقنيْ ..
النآسُ نيآمْ وعينآيَ أتعبهمآ الدمعُ والهيآمْ ..
صرختُ
صرختُ والألمُ يسكنُ هذهِ الروحْ
ويهيمنُ بهذآ الجسدْ ..
صرختُ كثيراً ..
مشهدٌ تكررَ ليالٍ كثيرةْ ..
حتىْ مآعآدَ يتكررْ فالرحمةُ أدركتنيْ ..
وبالأملِ أسكنتنيْ ..
والجروحَ أنستنيْ ..
فكنتُ أصبرْ .. وكنتُ أقوىْ ..
فالانْ لآ مجآلَ لحبِ مزقَ الروحْ ..
لحبٍ مسَّ كرآمتيْ وكبريآئيْ ..
استعدتُ وعييْ ولملمتُ بقآيآ الجرحِ النآزفْ ..
لملمتُ شتآتيْ ..
لأمضيْ بعيداً عنْ الألمْ ..
لأرميْ وبكلِ جبروتْ بكلِّ أطيآفِ الحبْ ..
وأمضيْ بعيداً
لكن ليسَ كثيراً
فقدْ مضيتُ لحيآتيْ التيْ ضآعتْ ..
لنجآحيْ الذيْ سرقْ ..
لبسمتيْ التيْ فقدتْ ..
مضيتُ لأعيدَ كلَّ هذآ ..
مضيتُ بعيداً عنْ هذآ الحبْ لأنهُ مآكآنْ ..
نعمْ مآكآنَ إلآ جرحاً فيْ صميمِ القلبْ ..
فيْ عمقِ الكرآمةْ ..
مآكآنَ إلآ مملكةَ عذآبْ ..
منْ قلبِ الذآكرةْ أترجمهُ الآنَ علىْ الورقْ ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من أنا
- هدوء أنثى
- ملف ذكـــــرى... فقط أتيت هنــا لِـــ أرمي ما على كاهلي منه هناآ حدّ الهلاك سوف ألقي بذلك الملف حدّ الجنون أريد أن أمحو ما يحويه ..!! حدّ اللانهائيات ارهقني ذلك ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق